وزير الثقافة المغربي يستقبل رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية
استقبل معالي وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية السيد محمد المهدي بنسعيد، الدكتور يوسف العميري رئيس بيت الكويت للأعمال الوطنية ومرافقيه علي هامش الدورة السابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط.
وناقش الدكتور العميري خلال لقائه مع معالي الوزير تدشين مهرجان عربي للسينما والتليفزيون يقام في دورته الاولي في مدينة طنجة، تحت رعاية جامعة الدول العربية واتحاد الفنانين العرب، وخليجيون في حب مصر، ونقابة الفنانين الكويتين، كما أعرب العميري عن تطلعاته لإقامة الدورة الأولى للمهرجان بشكل يعكس مكانة المملكة المغربية الثقافية والفنية، وجدارة المشاركين والرعاة والمؤسسين لهذا المهرجان، وأعرب العميري عن أمله بأن تكون الدورة الأولى قاعدة صلبة لإنطلاقة مهرجان قوي وجاذب للأنظار من مختلف أرجاء الوطن العربي، كي يستطيع بجهود صناعه منافسة المهرجانات المماثلة في الوطن العربي.
وأوضح الدكتور العميري أن المهرجان يهدف إلى المساهمة في تطوير الفن العربي خاصة مجالي السينما والدراما التليفزيونية، والإسهام في نشر الثقافة السينمائية وبناء الجسور بين أبناء الوطن العربي، بجانب تدعيم الاتجاهات الجادة في السينما والدراما العربية.
وأشار الدكتور العميري إلى أن رعاية الجامعة العربية، بثقلها الثقافي والمعنوي للمهرجان، تعكس أهمية الفن كأحد أذرع القوى الناعمة في المجتمع العربي، مشيدا بدور الجامعة وأمينها العام السفير أحمد أبو الغيط في مد جسور التواصل مع منظمات المجتمع الفاعلة في الوطن العربي، لتحقيق أحد أهم أهداف الجامعة وهو الحفاظ على الثقافة والهوية العربية، والتي لا شك أن السينما والدراما ركن أصيل في ذلك، بجانب مساهمتها في توحيد التيارات والاتجاهات الثقافية والفكرية والفنية في الوطن العربي.
من جانبه أشاد معالي وزير الشباب والثقافة والتواصل بالمملكة المغربية، بفكرة عمل مهرجان للسينما والتليفزيون علي أرض المملكة المغربية، مؤكدا أن المغرب دائماً وابداً ما تشجع وتدعم الثقافة والفنون في شتى المجالات الثقافية والفنية، ووعد معالي الوزير بتشكيل لجان مختصة لدراسة الفكرة وتحويلها إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع، على أن تقوم اللجان المشتركة بتحديد آليات التعاون بين المؤسسين والرعاة والجهات المختصة بالمملكة المغربية، لعمل الإجراءات اللازمة وتحديد الموعد المناسب للمهرجان.
كانت الدورة السابعة والعشرين للمعرض الدولي للنشر والكتاب قد اختتمت أعمالها في الرباط، بعدما استقبل الحدث الثقافي الكبير طيلة عشرة أيام، أكثر من 200 ألف زائر، وذكرت وزارة الشباب والثقافة والتواصل في بيان أن “عدد النسخ المبيعة بلغ حوالي 1.5 مليون نسخة” مشيرة إلى أن الكتب ذات المضامين المتصلة بالعلوم الإنسانية واللغات والأدب تصدرت المعروضات.
وقالت الوزارة: ساهم 457 متدخلا في تنظيم فعاليات هذا المعرض الذي نظم لأول مرة بالرباط من أصل 26 دورة نظمت من قبل بالدار البيضاء، فيما وصف وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد على صفحته بفيسبوك عدد الزائرين بأنه "رقم مهم يبين اهتمام المغاربة بالكتاب وثقافة القراءة".