ياسمين الخطيب تعتذر للممرضات بهذه الطريقة
تقدمت المذيعة والكاتبة ياسمين الخطيب بالاعتذار إلى الممرضات المصريات، بعد تسرعها في اتهام طاقم تمريض إحدى المستشفيات بسرقة مجوهراتها.
وأعلنت ياسمين الخطيب عبر حسابها علي موقع التواصل فيس بوك، تراجعها عن الاتهام بعد اكتشافها أن المجوهرات لم يتم سرقتها.
وكتبت: "إذا كان الاعتذار ثقيلاً على نفسي، فالإساءة ثقيلة على نفوس الآخرين أيضاً. ذكرت بالأمس إني تعرضت لسرقة مصوغاتي أثناء اصابتي بغيبوبة إثر محاولتي الانتحار".
وأوضحت ياسمين الخطيب: "مررت ليلتها بـ٣ مستشفيات، المستشفى الجوي، ثم معهد السموم، ثم حجزت -حوالي يوم- بقسم الرعاية المركزة بمستشفى الجنزوري بمصر الجديدة".
وكشفت: "اليوم أبلغتني مساعدتي أن الممرضات سلموها المصوغات قبل دخولي قسم الرعاية المركزة، أعتذر -جداً- على سوء ظني".
وأضافت ياسمين الخطيب: "أرجو أن يقبل اعتذاري فريق التمريض بالمستشفيات السابق ذكرها بشكل خاص، وكل ممرضات مصر بشكل عام. أنا آسفة جداً وفي غاية الخجل من نفسي".
وحكت ياسمين الخطيب أمس أنها لاحظت اختفاء عقد من الألماس وأخر مرصع بحجر نادر كانت ترتديهما وقت نقلها إلى المستشفى بعد محاولتها الانتحار.
وكتبت عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قائلة:أنا بلبس بشكل دائم كولييه بفص ماسي، وآخر مرصع بحجر نادر ومحاط بماس طبيعي، لما وصلت المستشفى كنت بين الحياة والموت، ودخلت في غيبوبة، ولما فقت تاني يوم اكتشفت إن ملائكة الرحمة قلعوني الكولييهات -وأنا بموت- وسرقوها. بس الأطرف إني أول ما فقت قالولي عايزين ناخد معاكي صور".
والجدير بالذكر أن ياسمين الخطيب كانت قد تصدرت اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، عقب إعلانها نجاتها من محاولة للانتحار، قبل أن تكشف بعد ساعات انفصالها عن زوجها رجل الأعمال رمضان حسني، إلا أنها صرحت لاحقا أن الطلاق لم يتم بشكل رسمي حتى الآن، وأن زوجها هو من أنقذها من محاولة الانتحار.