فتح افاق جدبدة للسياحة البيئية بمصر بصحراء البحر الاحمر
طالب عدد من نواب مجلسي الشيوخ النواب عن البحر الأحمر، مسؤولي وزارة البيئة بفتح مناطق جديدة للسياحة البيئية في صحراء البحر الأحمر، ضمن التوجة العالمي للتنمية المستدامة وفتح آفاق جديدة للسياحة البيئية في مصر.
وأكد النائب محمد سعيد الدابي، وكيل لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أن المطالبة بالاهتمام بهذا النوع من السياحة بالتنسيق بين وزارات البيئة والسياحة والجهات الأمنية المعنية لتنظيم فتح المقاصد السياحية الصحراوية.
وأوضح «الدابي»، أن منطقة شمال مدينة الغردقة وتحديدًا على بعد 55 كيلو مترًا داخل منطقة ضخمة تسمى «كبة النخلة» يوجد وادى أبومليحة لسياحة الطيور المهاجرة، وذلك الوادى لا يعرفه الكثير من أهالي الغردقة المقيمين بها بل يعرفه الأهالي المحليون أبناء القبائل القاطنة الصحراء قبل إنشاء المدينة والذي يتمتع بطبيعة فريدة وبه بحيرة مياه أمطار تتخللها أشجار النخيل.
وطالب الدابي بفتح وادى بلي للسياحة الجيولوجية والبيئية، ووادي أم سدرة وجبل الدخان وجبل القطار وأم ضلفة، وأم عنبة والمدينة الرومانية بسفاجا، وغيرها من المقاصد الصحراوية والمحميات الطبيعية التي تتمتع بها سلاسل جبال البحر الأحمر، التي تمتد لحوالي 1000 كم بخلاف الشريط الساحلي والجزر التي تعد قبلة جديدة للسياحة البيئية في مصر، بالإضافة إلى سياحة التسلق للمناطق الجبلية مثل جبل الشايب كأعلى قمة بالبحر الأحمر بطول 2187 مترا ويقصده المغامرون للتسلق جنوب غرب مدينة الغردقة بحوالي 45 كيلومترا ويقع جبل شايب البنات كأعلى قمة جبلية في البحر الأحمر، كما أطلق عليه «إفرست الغردقة»، حيث يعد علامة مميزة وسط سلسلة جبال البحر الأحمر لإمكانية رويته من محافظة قنا وسيناء.