قطر للسياحة: عدد زوار قطر يسجل ارتفاعا قياسيا في شهر مايو الماضي
سجل عدد زوار قطر ارتفاعاً قياسياً في شهر مايو الماضي، ليبلغ 166 ألف زائر، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله على أساس شهري في العام الجاري، كما يمثل أكثر من ربع إجمالي عدد الزوار الذين استقبلتهم قطر خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري.
وعزت "قطر للسياحة" في بيان اليوم، زيادة معدلات تدفق الزوار إلى الفعاليات والعروض السياحية الفريدة التي أقيمت الشهر الماضي خلال مهرجان عيد الفطر المبارك.
وأشارت إلى أن تزايد أعداد الزوار القادمين إلى قطر يعكس تعافياً ثابتاً للحركة السياحية، حيث يقترب إجمالي عدد الزوار الذي بلغ 580 ألف زائر منذ بداية هذا العام، من إجمالي عدد الزوار في العام الماضي 2021 الذي بلغ 611 ألف زائر، مما يدل على استعادة الحركة السياحية لمستويات ما قبل الجائحة في ظل التحديثات الجديدة على سياسة السفر والعودة إلى دولة قطر والخاصة بفيروس كورونا (كوفيد-19)، التي تضمنت تخفيفاً القيود والإجراءات الاحترازية.
ونوه البيان، إلى نجاح "قطر للسياحة" من خلال الفعاليات التي استضافتها في شهر مايو ضمن مهرجان العيد، في تحقيق هدفها الرامي إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار الراغبين في الاستماع بأجواء العيد، مشيرة إلى أن أعداد الزوار القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي شكلت ما نسبته 54% من اجمالي عدد زوار قطر الدوليين خلال هذا الشهر، أي أكثر من النصف، وقد قدم معظمهم من المملكة العربية السعودية لجهة قرب المسافة بين البلدين وسهولة الوصول إليها، كما تجاوز إجمالي عدد الزوار القادمين إلى قطر عن طريق البر عدد القادمين عبر الجو للمرة الأولى، إذ فضلَّت العائلات القدوم إلى قطر عبر منفذ حدود "أبو سمرة" البري.
وقال السيد بيرثهولد ترينكل، الرئيس التنفيذي للعمليات في قطر للسياحة: تُظهر البيانات أن خطة التعافي التي وضعناها تؤتي ثمارها بنجاح، مشيراً إلى إن السفر جوا يمثل ركيزة اساسية ضمن استراتيجية قطر السياحية الرامية إلى استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم، مضيفاً.. نحن سعداء جداً أن نرى زوار قطر يصلون أيضاً عبر منافذها البرية والبحرية". وتابع "إن عام 2022 عاماً محورياً في مسيرة نمو القطاع السياحي، ونحن متحمسون لتعزيز هذا النمو مع اقتراب موسم الصيف، وإننا على ثقة أن قطاع السياحة سوف يسجل أداءً جيداً خلال هذه الفترة حيث يمكن للزوار الاستمتاع بباقة متنوعة من الأنشطة في جميع أنحاء قطر، بداية من الحفلات الموسيقية وصولاً إلى عروض التسوق والمعارض الفنية الفريدة التي تستضيفها متاحف قطر والتي تعكس تراث البلد وثقافته.