محادثات مرتقبة بين اليابان والصين بشأن استكشافات الغاز بالمنطقة المتنازع عليها
وكالات
ذكرت مصادر دبلوماسية يابانية، اليوم /الأحد/، أن دبلوماسيين كبار من اليابان والصين ينسقون لإجراء محادثات يوم الخميس المقبل لبحث استكشافات بكين لحقول الغاز في منطقة متنازع عليها في بحر الصين الشرقي.
ونقلت وكالة أنباء كيودو اليابانية عن المصادر قولها إن تايهيرو فوناكوشي، رئيس مكتب الشؤون الآسيوية والأوقيانوسية بوزارة الخارجية اليابانية سيمثل بلاده في هذا الاجتماع بينما تستعد الصين لإيفاد هونج ليانج، المسؤول عن شؤون الحدود والمحيطات.
وأفادت المصادر بأن اليابان ستقدم احتجاجًا على أعمال التطوير والاقتحام المتكرر من السفن الصينية للمياه اليابانية حول جزر سينكاكو التي تسيطر عليها اليابان وتطالب بها الصين.
وأضافت المصادر أن طوكيو ستثير قضية تحليق مشترك للقاذفات الاستراتيجية الصينية والروسية خلال الشهر الماضي فوق المياه القريبة من اليابان، كما ستناقش أيضًا مسألة إنشاء خط ساخن للطوارئ بين قوات الدفاع الذاتي اليابانية والجيش الصيني لتجنب حالات الطوارئ غير المقصودة.. مشيرة إلى أن اليابان مرة أخرى احتجاجًا للصين خلال المحادثات بشأن قيام سفينة أبحاث صينية بإجراء مسح مشتبه به في المنطقة الاقتصادية الخالصة اليابانية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أكدت الحكومة اليابانية قيام الصين بأعمال بناء جديدة يشتبه في أن تكون للتنقيب عن حقل غاز في المنطقة المتنازع عليها حيث وجدت قوة الدفاع الذاتي البحرية اليابانية سفنا صينية تنقل أساسًا لهيكل جديد على الجانب الغربي من الخط الوسط الذي اقترحته طوكيو والذي يفصل المناطق الاقتصادية الخالصة للبلدين في البحر.
وفي 20 مايو الماضي، قالت اليابان إنها أكدت وجود مجال آخر لأعمال البناء الجارية من قبل الصين في المياه القريبة كما علمت طوكيو بوجود 18 مبنى طورته بكين على الجانب الصيني من الخط الوسط في البحر، وفقًا لوزارة الخارجية اليابانية.
وكانت اليابان والصين قد اتفقتا على تطوير الغاز بشكل مشترك في المنطقة في عام 2008، لكن المفاوضات علقت في عام 2010 عندما تصاعد التوتر بعد اصطدام سفن صينية بسفينة خفر السواحل اليابانية وتعتبر اليابان أن خط الوسط هو الخط الفاصل بين الجارتين بموجب القانون المحلي، لكن الصين تقول إن منطقتها الاقتصادية الخالصة تمتد إلى أبعد من ذلك بكثير.