سعاد حسني.. لازال لغز وفاتها غامضا
تحل اليوم الذكرى ال 21 لوفاة الفنانة سعاد حسني سندريلا السينما المصرية والعربية، والتي قدمت عددًا من الأعمال الفنية التى لا تزال علامة فى تاريخ السينما المصرية.
ولدت سعاد حسني البابا في حي بولاق بالقاهرة لعائلة فنية، والدها محمد حسني البابا الذي كان من أكبر الخطاطين، وهي شقيقة المطربة نجاة الصغيرة.
وكان والد سعاد حسنى يعمل خطاطا فى المعهد الملكى للخط العربى، وذلك رفقة جدها "حسني البابا" الذي كان مغنيًا معروفًا في “دمشق”، وبعد فترة من زواج والديها قررا الانفصال وذهبت سعاد حسنى مع والدتها والتى تزوجت من رجل اخر حتى تستطيع العيش وبرغم من ذلك لم تكمل سعاد حسنى تعليمها الذى اقتصر على المنزل.
وقام الشاعر عبد الرحمن الخميسي بأكتشاف موهبة سعاد وقدمها في عمل مسرحي، قبل ان تنطلق في عالم النجومية وتقدم أكثر من عمل بعدها تاركة خلفها العديد من الأعمال الفنية الخالدة في ذاكرة الفن المصري.
وتوفيت السندريلا في 21 يونيو 2001، إثر سقوطها من شرفة شقة كانت تقيم فيها في لندن، وتضاربت الأنباء والأقوال حول موتها، بين شكوك في مقتلها أو انتحارها، وشكلت قضية موتها غموضًا كبيرًا لم يحل إلى الآن، رغم الكثير من الأقاويل التي