الأمم المتحدة تفجر مفاجأة مدوية بشأن استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة
صرحت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان الجمعة بأن الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة قد قتلت بنيران إسرائيلية أثناء تغطيتها لعملية مداهمة القوات الإسرائيلية منزل أحد المطلوبين في جوار مخيم جنين.
وحسبما نقلت "فرانس برس"، قالت رافينا شمدسانى، فى مؤتمر صحفى فى جنيف: "جميع المعلومات التى جمعناها، بما فى ذلك من الجيش الإسرائيلى، والنائب العام الفلسطينى، تؤكد أن الطلقات التى قتلت أبو عاقلة وجرحت زميلها على الصمودى، صدرت عن قوات الأمن الإسرائيلية، ولم تكن طلقات عشوائية من فلسطينيين مسلحين كما زعمت السلطات الإسرائيلية فى البداية".
حيث أضافت شمدسانى: "لم نعثر على أى معلومات تشير إلى نشاط مسلحين فلسطينيين قرب الصحافيين"، مشددة على أنه "من المقلق للغاية أن السلطات الإسرائيلية لم تفتح تحقيقًا قضائيًا".
وتابعت المسؤولة الأممية: "مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشليه، تواصل حض السلطات الإسرائيلية على فتح تحقيق جنائى فى قتل أبوعاقل، ة والجرائم الأخرى والإصابات الخطيرة التى ترتكبها القوات الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وفى إطار عمليات حفظ النظام فى غزة".
وحسب المفوضية السامية، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية منذ مطلع العام 58 فلسطينيًا فى الضفة الغربية بينهم 13 طفلا، لافتة إلى أن "القانون الدولى لحقوق الإنسان يفرض تحقيقًا سريعًا ومعمقًا وشفافًا ومستقلاً ونزيهًا فى أى استخدام للقوة أدى إلى القتل أو تسبب فى إصابات خطيرة، يتحمل المنفذون المسؤولية عنها".
كما أشارت إلى أنه "عاين مكتبنا صورًا ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية، وزار مكان الحادثة واستشار خبراء، واطلع على الاتصالات الرسمية وسأل شهود عيان".