مبادرة «بناة مصر الرقمية» لتمكين الشباب ليصبحوا قادة على مستوى عالمي
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات المصري ان الدولة المصرية لديها اهتمام كبير بسد فجوة المهارات الرقمية وتحقيق العدالة في التنمية من خلال اتاحة عدة برامج ومبادرات تهدف إلى تنمية المهارات الرقمية لكافة فئات المواطنين في ربوع الوطن والتركيز بشكل خاص على سد الفجوة بين الجنسين في الحصول على فرص التعلم والعمل في مجالات التكنولوجيا المختلفة ومنها إتاحة آليات للتعلم الرقمى مثل إطلاق منصة «مهارة تك» بالإضافة إلى إطلاق عدد من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تمكين المرأة في مجال ريادة الأعمال،
منوها إلى مبادرة «بناة مصر الرقمية» التي تهدف إلى تمكين الشباب ليصبحوا قادة على مستوى عالمي قادرين على تنفيذ مشروعات مصر الرقمية من خلال منحة دراسية كامل متاحة للخريجين المتميزين من جميع الجامعات الحكومية والخاصة بكافة المحافظات. وكذلك مبادرة «أشبال مصر الرقمية» المقدمة لطلاب المدارس في كافة المحافظات،
موضحا أنه تم إنشاء جامعة مصر للمعلوماتية بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهى الأولى من نوعها المتخصصة في علوم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمجالات المرتبطة بها في أفريقيا، وتهدف إلى تقديم خدمات تعليمية متميزة بالتعاون مع كبرى الجامعات الدولية المرموقة.
كما اوضح الدكتورعمرو طلعت تعدد مشروعات التعاون المصرى الأفريقى لتمكين وبناء قدرات الشباب الأفارقة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى أنه تم البدء في منظومة HARP التي تلتف حول القارة الأفريقية لتقديم خدمات الإنترنت لمختلف دول الساحل الأفريقى الشرقى والغربى ومنها إلى باقى دول القارة.
وحول المبادرات الأوروبية للتعاون مع القارة الافريقية، أكد الدكتور عمرو طلعت على اهتمام العديد من البلدان الافريقية بتنمية صناعة مراكز البيانات والحوسبة السحابية، موضحا أن مصر تمتلك العديد من المقومات والمزايا التنافسية التي تؤهلها لتكون مقصدا لجذب الاستثمارات في مجال بناء وتشغيل مراكز البيانات التي تخدم منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا منها موقع مصر الجغرافى كنقطة التقاء رئيسية بين آسيا وأفريقيا وأوروبا، مع توافر عدد كبير من الكابلات البحرية الدولية التي تمر بالأراضى المصرية عبر مياهها الإقليمية والتى تنقل أكثر من 90% من البيانات القادمة من آسيا إلى أوروبا والعكس.
كما دعا الدكتورعمرو طلعت المستثمرين الأوروبيين إلى التوسع في استثماراتهم في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر وأفريقيا.