افتتاح مجلة حماة الأرض الأولى في المجال العلمي والخبري بحضور وزيرة التضامن
انطلقت الجمعة الماضية فعاليات افتتاح مجلة “حماة الأرض”، بحضور نخبة من رجال الدولة والمثقفين والفنانيين
كان الحفل الذي أقيم بأحد فنادق القاهرة الكبرى الكائن على نيل مصر تحت رعاية نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي وبحضور كل من المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول مجلس النواب والمهندس أشرف رشاد نائب الأغلبية البرلمانية والدكتور محمد زيادة رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة سيرتن للاستشارات والمهندس حسام عوض الله رئيس لجنة الطاقة والبيئة والدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، ومحمد الجبلاوى عضو مجلس النواب المصري.
ومن الإعلاميين كان على قائمة الحضور الإعلامي تامر أمين والإعلامي طارق علام واحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، ومن الفنانين حضرت الفنانة حنان مطاوع والفنانة ريهام عبد الغفور والفنانة بشرى والفنان كمال ابو رية والموسيقار الكبير هاني شنودة.
استهل الحفل بفيديو توثيقي وتعريفي لمجلة حماة الأرض، استعرض الفيديو أهداف واستراتيجية المجلة، وخطتها الصحفية والعلمية.
و قالت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج في كلمتها أمام الحضور في حفل إصدار مجلة حماة الأرض: أنها كانت حريصة على الحضور رغم أن عائلتها بالكامل مصابة بالكورونا وأنها هي التي ترعى حفيدها، وأكدت في كلمتها بالحفل أن دور للتضامن الاجتماعي هو مشاركة كل المصريين الحديث والاهتمام بماهية البيئة، وأضافت، لو تحدثنا عن التنمية المستدامة فان الحديث يأخذ العديد من الجوانب”.
وتابعت: “سياسات البيئة هي سياسات عالمية، وليس هناك فصل بين ما هو محلي وعالمي فيها”، وأضافت أن الفقراء هم أكثر المتضررين من عدم الاتزان البيئي، فمن العدالة الاجتماعية أن يتمتع الجميع ببيئة نظيفة، وهو ما تعمل عليه الحكومة من خلال مشروعات تطوير الريف المصري..
ومن جانبه قال د.محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة “أن التقدم المستمر لمصر على مؤشر التنمية المستدامة العالمي الصادر من بيئة الأمم المتحدة فقد تقدمت مصر خلال العامين الماضيين 9 مراكز على مؤشر التنمية المستدامة العالمي الخياط الى ان المتوقع تقدم عدد أكبر من مراكز هذا العام نتيجة جهود الدولة نحو التنمية المستدامة والاقتصاد الأخضر وتطبيق مباديء البناء الأخضر والسعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر الصادرة عن هيئة الأممم المتحدة عام 2015
وتابع أن التحديات عديدة ومنها قضية تغير المناخ والانبعاث الكربونية، ويعتبر قطاع الإنشاءات وصناعة مواد البناء من أكثر القطاعات تأثيرا في الانبعاثات الكربونية ويصل نسبه 93% وهو من أقل القطاعات تقدما في جال خفض الانبعاثات الكربونية والتحول الأخضر منظومة البناء والمسئولية المهنية، توثيق المباني الخضراء، مساهمة مصر في الانبعاثات العالمية، انبعاثات مصر لا تتجاوز 6% من إجمالي الانبعاثات في العالم.
وأشار إلى أن مصر تستهدف التوصل إلى الاقتصاد الأخضر وزيادة الاستثمارات الخضراء سواء الممولة حكوميا والتي تصل الى 50% من إجمالي الاستثمارات العامة بحلول 2025، وكذلك الاستثمارات الموجهة من مؤسسات التمويل الدولية بقيمة تصل إلى 400 مليون دولار هذا العام فقط وذلك عبر عدد من البنوك العاملة في هذا المجال حيث انه في غضون سنوات قليلة لن كون متاح أي تمويل إلا من خلال الالتزام بأهداف التنمية المستدامة ومعايير esg.
وختم الخياط إلى ان ثمة توصيات يتم تنفيذها وتطبيقها لخطة عمل محدد منها:
وضع تشريعات مقيدة لأنشطة بناء وتصنيع مواد البناء البناء ذات الانبعاثات العالية، إضافة بند تحقيق التنمية المستدامة بالمشروعات على الخاصة بالمفاضلة بين المطورين في طلبات التخصيص الأراضي وجعلها من ضمن أولويات التخصيص.
واعتماد أساليب لزيادة المعرفة والتوعية بمفاهيم الاستدامة والمباني الخضراء ومساهمتها في الحد من تغيير المناخ وكذلك زيادة وعي جميع العاملين من تغيير م المناخ وكذلك زيادة وعي جميع العاملين في قطاع البناء.
ومن جانبه قال الإعلامي طارق علام، إن اسم مجلة “حماة الأرض” يحمل مضمونا كبيرا في وسط الزخم الذي نعيشه، لافتا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم “إذا قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فليغرسها”، وهذا درس لنا في الحياة لنحافظ على البيئة والحياة حتى اللحظة الأخيرة.
وأضاف خلال "أن الشجر والجماد يحس، وأنه لدى مصر معجزة عظيمة وهي ما تدلل على حديث بإحساس الجمادات وهي تجلي الله على الجبل الذي خر سجدا من خشية الله.
ولفت علام إلى أن الدولة تقدم عبر مؤسساتها دورا عظيما عبر منشآتها، والتي تعمل عليها لتكون صديقة للبيئة إلى جانب ذلك إعداد الدولة لمشروعات كبيرة وعظيمة ومهمة مثل مشروع حياة كريمة، وعلينا أن نربي أولادنا
و رحبت الكاتبة الصحفية حنان موج رئيس تحرير مجلة “حماة الأرض” بحضور حفل اطلاق مجلة “حماة الأرض “ من أعضاء مجلس النواب ورجال الدولة وفناني مصر وقوتها الناعمة و إعلامييها و صحفييها.
واستعرضت موج “ أبواب المجلة ومناقشة أحدث ما توصلت إليه هذه الصناعات من تقنية صديقة للبيئة وآليات من شأنها الإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
إلا أن كل إصدار من المجلة سيقوم بتقديم ملف خاص يناقش أبرز القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة عرضا وتفسيرا، تحليلا وتدقيقا، ويعرض سلبياته وكيفية القضاء عليها، ويبرز إيجابياته وآليات تعظيم الاستفادة منها.
وأكدت أن المجلة تستعرض أحدث التشريعات ذات الصلة لتضع بين أيدي قرائها كنزا فريدا يجعل من توافقهم القانوني أمرا حتميا، إيمانا منها لما يلعبه القانون والتشريعات من دور مهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أنه نظرا لما خلدته شدة الحياة من الحاجة القصوى لوجود قدوة يحتذى بها ونماذج مشرفة تقود الآخرين لتحقيق كل منشود، خصصت حماة الاستدامة من خطى مستدامة نحو تحقيق الأهداف العالمية السبعة عشر لتكون، لتكون بذلك نموذجا واقعيا ومثالا حيا جديرا بالحتذاء به على كل الأصعدة.