توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بين المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية وجامعة هيرتفوردشاير البريطانية
شهد مقر جامعة هيرتفوردشاير البريطانية بالعاصمة الإدارية الجديدة توقع اتفاقية للشراكة الاستراتيجية بين الجامعة والمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية. وتم توقيع الاتفاقية عن الجامعة الدكتور/ فنسنت ايمري رئيس الجامعة وعن المجلس العربي الدكتورة/ راندا رزق الأمين العام للمجلس. وشهد توقيع الاتفاقية كل من الدكتور/ علاء عطا الرئيس الأكاديمي للجامعة، والدكتورة/ نيفين أحمد القائم بأعمال عميد كلية الإدارة، والدكتورة/ نيهال عفيفي رئيس مركز نقل التكنولوجيا والابتكار بالجامعة. ومن المجلس العربي كل من الدكتور/ محمد عزام الأمين العام المساعد للمجلس، والدكتور/ محمد خليف عضو مجلس الأمناء.
وصرح الدكتور فنسنت ايمري أن اتفاقية التعاون بين الطرفين، تقع في قلب استراتيجية الجامعة لخدمة المجتمع، وتمثل نقلة نوعية في علاقات التعاون بين القطاع الأكاديمي ومنظمات العمل المدني، نحو تفعيل منظومة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي لخدمة قطاعات كبيرة من المجتمع المصري. وأن الجامعة ستعمل على تنظيم مجموعة من الفعاليات بالشراكة مع المجلس العربي لتفعيل هذا الأمر على أرض الواقع.
كما أكد الدكتور فنسنت أن "هذا التعاون هو فرصة حقيقية للجامعة للتعاون مع المجلس العربي لتحقيق الأهداف المشتركة لكل منهما لخدمة المجتمع المصري".
كما أفادت الدكتورة راندا رزق من جانبها أن "هذه الاتفاقية ستفتح الباب أمام القيام بمجموعة من الأنشطة المشتركة في اتجاه مزيد من التمكين الاقتصادي والمجتمعي من خلال الابتكار التكنولوجي، وخاصة للمرأة والشباب وذوي الإعاقة، وخاصة في ضوء إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 عام المجتمع المدني، ودعوة سيادته لمنظمات المجتمع المدني إلى العمل لتحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات".
وأشار الدكتور علاء عطا أن الجامعة ستعمل على توفير جميع إمكانياتها العلمية لتطوير منظومة الابتكار المجتمعي بأيدي الشباب المصري الواعد، ومدهم بكل الخبرات العلمية اللازمة لتكوين شركات ناشئة بقيمة مضافة عالية، تسمح لهم بوجود تطبيقات تكنولوجية تساهم في رفع جودة الحياة للمصريين وتزيد من فرص التشغيل وزيادة الإنتاجية لقطاعات كثيرة داخل الدولة المصرية، بما يساعد في جذب الاستثمارات لتلك الشركات الواعدة.
ومن جانبه قال الدكتور محمد عزام أنه من خلال الاتفاقية سيتم وضع خطة عمل سريعة لإيجاد حلول ابتكارية والقائمة على التكنولوجيا للتصدي لقضية تغير المناخ والحفاظ على البيئة والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة في ظل استضافة مصر لقمة المناخ COP27 بشرم الشيخ في نوفمبر القادم، وكذلك مناقشة كيفية التوسع في نشر الثقافة الرقمية والشمول المالي داخل قطاعات المجتمع، بالإضافة إلى الابتكار في المجال الصحي، وتنمية التكتلات الاقتصادية الوطنية، لتحقيق رؤية مصر 2030.
وفي نفس الإطار، صرح الدكتور محمد خليف أن هذه الاتفاقية ستكون داعمة لليوم العربي لريادة الأعمال المجتمعية، وهي مبادرة يقوم بها المجلس لدعم ريادة الأعمال التي لها تأثير اقتصادي ومجتمعي في ذات الوقت، وهذا على مستوي العالم العربي ككل. وأن الإمكانيات العلمية الكبيرة للجامعة وتنوع خبرات أعضاء هيئة التدريس ستكون حجز زاوية في نجاح هذا التعاون.
والجدير بالذكر أن اتفاقية التعاون بين الطرفين، تشمل أيضاً العمل على تفعيل منظومة المسؤولية المجتمعية بالجامعة، وتنفيذ الدورات التدريبية والتوجيهية في مجالات متعددة مثل معايير المسؤولية المجتمعية ونظم المتابعة والتقييم والابتكار المجتمعي وريادة الأعمال والثقافة الرقمية والمالية، والمشاركة في المؤتمرات والأنشطة الإعلامية، وتبادل الخبرات بين الطرفين