رد فعل صادم من محمد عادل لحظة النطق بحكم الإعدام
ظهر محمد عادل قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف، في جلسة الحكم عليه اليوم، دون أي رد فعل متظاهرا بالقوة، وبمجرد الحكم عليه طلب هاتفه لان يحمل صور نيرة، كما طالب والداته أن تسامحه عما فعل، كما قال أنا كنت مضغوط نفسيا ووصلت لمرحلة الانفجار.
وكانت محكمة جنايات المنصورة، قد قضت في وقت سابق الأربعاء، بالإعدام شنقا على محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف ذبحا، في جريمة روعت الشعب المصري.
وعقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبد الرازق.
وخلال جلسة محاكمة قاتل نيرة أشرف الماضية، وجه رئيس المحكمة رسالة للقاتل، قال فيها: "جئت بفعل خسيس هز أرضا طيبة أسرت لويس. أهرقت دمًا طاهراً بطعناتِ غدرٍ جريئةٍ. ذبحتْ الإنسانيةُ كلها، يومٌ أنَ ذبحتْ ضحيةً بريئةً. إنَ مثلكَ كمثلِ نبتَ سامٌ في أرضِ طيبةَ. كلما عاجلهُ القطعَ قبلَ أنْ يمتدَ، كانَ خيراً للناسِ وللأرضِ التي نبتَ فيها".
يأتي ذلك فيما أعلن المحامي الشهير فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، أنه لا يمانع في الدفاع عن الشاب المتهم محمد عادل، مضيفا أنه ينتظر الحكم على قاتل نيرة ليتخذ قراره عقب دراسة الحيثيات.
وقال الديب، في تصريحات لوسائل إعلام مصرية قبل يومين، إنه قبل مبدئيا تولي مهمة الدفاع في محاكمة محمد عادل لأن "بيان القاضي الذي ألقاه للعامة في الجلسة الماضية استفزني لأنه تضمن إدانة المتهم وذلك قبل صدور حكم المحكمة بإجماع الآراء بإدانته".
وكانت النيابة قد أقامت الدليل قِبَل المتهم مما ثبت من فحص هاتف المحمول للمجني عليها والذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كل ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.
كما استندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة، وبيّن فيها كيفية ارتكابها.