مجلس الأمن يدعو للتفاوض مجدداً بشأن سد النهضة
قام مجلس الأمن الدولى، باعتماد بيان رئاسيًا منذ قليل، دعا فيه مصر وإثيوبيا والسودان لاستئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة بقيادة الاتحاد الإفريقى لوضع الصيغة النهائية سريعا لنص اتفاق مقبول وملزِم للأطراف بشأن ملء السد وتشغيله، وذلك فى غضون إطار زمنى معقول، مشجعا المراقبين الذين وجهت إليهم الدعوة لحضور المفاوضات التى يقودها الاتحاد الإفريقى وأى مراقبين آخرين قد تقرر إثيوبيا والسودان ومصر الاشتراك فى دعوتهم بالتراضى، على مواصلة دعم المفاوضات، بهدف تيسير حل المسائل التقنية والقانونية العالقة.
حيث طالب مجلس الأمن بالبلدان الثلاثة أن تمضى قدما بطريقة بنّاءة وتعاونية فى عملية التفاوض التى يقودها الاتحاد الإفريقى، مؤكدا أن هذا البيان لا يرسى أى مبادئ، ولا أى سابقة فى أية منازعات أخرى بشأن المياه العابرة للحدود.
وشدد مجلس الأمن، على أنه يضع فى اعتباره مقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئه والمسؤولية الرئيسية عن صون السلام والأمن الدوليين، التى تقع على عاتق مجلس الأمن، ويشير إلى قراراته وبياناته الرئاسية السابقة ذات الصلة، ويلاحظ مجلس الأمن اتفاق إعلان المبادئ بشأن مشروع سد النهضة الإثيوبى الكبير، المبرم بين إثيوبيا والسودان ومصر فى 23 مارس 2015، ويحيط مجلس الأمن علما بالمفاوضات التى أجريت بشأن مسألة السد تحت رعاية الاتحاد الإفريقى.
وكانت مصر والسودان طالبتا مجلس الأمن الدولى بوضع اتفاق ملزم قانونا لحل النزاع.