مهرجان كان السينمائي يدين اعتقال مخرجين أيرانيين ومنعهم من السفر
أصدر مهرجان كان السينمائي بيانا يستنكر فيه أعتقال المخرجين الايرانيين رسولوف ومصطفى الأحمد، يوم الجمعة الماضي، وسجنهما في مكان مجهول بعد احتجاجهما على العنف ضد المدنيين في إيران.
وسبق للسلطات الإيرانية أن قامت بمنع المخرج محمد رسولوف من السفر، وأصبح قيد الإقامة الجبرية ومنعته من الحركة والعمل منذ العام 2017 بعد عرض فيلمه "رجل شريف" في المسابقة الثانية بمهرجان كان، وهي مسابقة "نظرة ما"، وفاز المخرج بالجائزة الأولى كأفضل فيلم في هذه المسابقة.
وواجه المخرج حكما بالسجن عام 2009 لخمس سنوات مع منعه من إنتاج أفلامه لمدة 20 عاما، وتم تخفيف الحكم الصادر في وقت لاحق.
وتم يوم امس الاثنين اعتقال المخرج الإيراني، جعفر بناهي، في طهران وهو أحد أبرز الأسماء في السينما الإيرانية المعاصرة، ليصبح ثالث مخرج يكشف الإعلام المحلي توقيفه خلال أيام، ومن أهم أفلامه "تاكسي" الذي فاز بالدب الذهبي بمهرجان برلين، كما فاز فيلمه "ثلاثة وجوه" بجائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان عام 2018، بعد أن منعته السلطات الإيرانية من حضور المهرجان.
وأفاد البيان أن المهرجان "يدين بشدة هذه الاعتقالات وكذلك موجة القمع التي تشهدها إيران بشكل واضح ضد مبدعيها، ويطالب بالإفراج الفوري عن محمد رسولوف ومصطفى الأحمد وجعفر بناهي".