جثمان الرئيس الجزائري السابق بوتفليقة يواري الثرى في العاصمة
وُري جثمان الرئيس الجزائري السابق عبد العزيز بوتفليقة، الثرى اليوم الأحد، بمقبرة العالية في الضاحية الشرقية للعاصمة.
ونُقل جثمان بوتفليقة في موكب جنائزي رسمي من مقر إقامته إلى مكان دفنه، بمربع الشهداء، إلى جانب الرؤساء السابقين وكبار المجاهدين في ثورة التحرير الكبرى.
حيث أعلنت الرئاسة الجزائرية أول أمس الجمعة وفاة بوتفليقة، عن عمر ناهز 84 عاما.
يذكر أن بوتفليقة تولى رئاسة الجزائر في مايو 1999، واستمر في منصبه طيلة أربع عهدات متتالية أي حتى الثاني من أبريل 2019، قبل أن يضطر للاستقالة من منصبه تحت ضغط الحراك الشعبي الذي كان يرفض بشدة ترشحه لعهدة خامسة وقيادة الجيش.
وشغل بوتفليقة منصب وزير الشباب والرياضة عام 1962، مباشرة بعد استقلال الجزائر، ثم تولى حقيبة وزارة الخارجية من عام 1963 حتى عام 1978، وعضو مجلس الثورة من عام 1957 حتى عام 1974.
كما تولى منصب وزير الدولة مستشار لدى رئيس الجمهورية من مارس 1979 حتى 15 يوليو 1980، قبل أن يتوارى عن الأنظار لغاية عودته لرئاسة الجزائر.