مجلس أمناء الحوار الوطني بمصر يعقد اجتماعه الثالث غدا السبت
قال المنسق العام للحوار الوطني بمصر الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، إن مجلس أمناء الحوار الوطني يعقد اجتماعه الثالث غدا السبت، لاستكمال ما قرره خلال الاجتماعين الماضيين، بجانب اقتراح تشكيل اللجان الفرعية التى سيتم إنشاؤها ضمن المحور الاجتماعى أو الاقتصادى، بالإضافة إلى وضع جدول الأعمال واختيار المقررين والمقررين المساعدين لكل لجنة لتلخيص ما سيدور فيها، مؤكدا أن الباب مفتوح للجميع للمشاركة فى جلسات الحوار الوطنى.
وأضاف رشوان أن الحوار قرر أن كل من لديه مشروع قرار أو رؤية أو رأى مدعم بوثائق ومعلومات سيتم رفعه للرئيس عبد الفتاح السيسى، منوها إلى أن الرئيس على ثقة بأن الحوار الوطنى سيفضى فى النهاية إلى بعض القرارات والآراء التى سيكون بعضها متوافقا والآخر متعارضا، كما أن الرئيس سيشارك فى المراحل النهائية للحوار.
وأكد أن الرئيس السيسى يعلم جيدًا أن هذا الحوار سينتج عنها أفكارا كثيرة، ويريد أن يستمع للجميع، وكل شيء سيتم عرضه، ولن يتم إخفاء أى شيء، حيث إن الجلسات ستكون علانية وسيتم إذاعتها مباشرة، لافتا إلى أن حضور الإعلام وفقا للائحة التنفيذية أمر وجوبى.
وأوضح أن الكل أجمع على ألا يكون هناك تصويت على أية فكرة أو اقتراح، لأن التصويت من الطبيعى أن يستبعد رأى من الآراء، منوها بأن كل من سيرغب بالتقدم لأفكار سيسمح له بالمشاركة بالحوار الوطنى وطرحها، لافتا إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ورؤية "مصر 2030" تؤكد أن الحوار الوطنى أكثر جدية مما يعتقد بعض الزاعمين والمشوهين.
وأضاف أن الحوار الوطنى أصدر، خلال اجتماعاته السابقة، اللائحة التنفيذية له ومدونة السلوك بالإجماع، كما قرر البدء بالمحور السياسى وتشكيل لجنتين للمحور الاقتصادى والاجتماعى من أعضائه وكل لجنة تضم 4 أشخاص.. وتابع "الحوار الوطنى يتجه مباشرة لما يريده المصريون، حيث إن لجنة حقوق الإنسان وحرية الرأى والتعبير ستجعل قوى المعارضة تشارك فى الحوار، حيث إن اللجان النوعية هى من تقوم بالحوار وليس الأمانة العامة".
وأكد أن لجنة المحليات ستعلن اجتماعاتها وسُيدعى إليها كل من أرسل للحوار الوطنى شيئا يتعلق بالمحليات سواء كان مشروعا لقانون المحليات أو اقتراحات تنفيذية لتطبيقها.
وأشار رشوان إلى أن هناك عددا كبيرا من الموجودين بالخارج لديهم رغبة فى العودة لمصر، والدخول فى النشاطات التى تتم بالمجتمع، وأن هؤلاء لا يتحدثون شفويًا ولكن هناك رسائل مكتوبة، مشددا على أن مصر تفتح ذراعيها لكل أبنائها للمشاركة فى الحوار باستثناء من ارتكب عنفا أو حرض عليه ومن لا يعترف بالدستور