"عشائر العراق" تجدد دعمها للأجهزة الأمنية في مكافحة الإرهاب وملاحقة لصوص المال العام
أصدر تحالف ما يسمى بـ "ثورة العشائر- القيادة المركزية " بيانا لدعم الأحهزة الأمنية بالدولة في جهودها الحثيثة لمواجهة الإرهاب من ناحية، والتصدي لعمليات تهريب أموال الشعب من ناحية أخرى، وجاء في نص البيان إن "الظرف الحالي العصيب الذي يمر به العراق وشعبه الكريم من خلال الاحتجاجات الشعبية، فإننا نشكر القوات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب على وقوفهم بمسافة واحدة مع أبناء شعبهم وتحمل مسؤوليتهم، تجاه العراق، والحفاظ على أمنه وأمانه واستقراره وممتلكاته، من يد السراق الذين يغتنمون الفرص لنهب ثروات الوطن وتهريبها للخارج، وخصوصا جهاز مكافحة الإرهاب، الذين يسهرون الليل ويقضون النهار في متابعة كل من تسول له نفسه الهروب بأموال الشعب، وكانت أخر عملية لهم قبل أيام حين قبضوا على بعض السراق في أحد مطارات العراق وهم يحاولون الهروب للخارج.
كما ثمن بيان "ثورة العشائر" جهود العراقيين الشرفاء من الوسط والجنوب والشمال من شيوخ العشائر الأجلاء الوطنيين، بتحمل مسؤوليتهم والتصدي لقيادة البلد في هذه المرحلة العصيبة والأخذ على عاتقهم مبادرات التهدئة وتواصلهم مع أبناء شعبهم لقيادة العراق في هذه المرحلة بقيادة حكيمة، التي تفضي لقيادة حكيمة تقود العراق من رحم أبنائه.
كان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي دعا القوى السياسية إلى إجراء حوار ووضع خارطة طريق لإنهاء الأزمة الحالية، محذرا من عواقب وخيمة بسبب الاحتقان السياسي.
وقال الكاظمي في بيان: "لقد أخذنا جميع الإجراءات، والتدابير اللازمة لضبط الوضع، والحفاظ على الأمن، ومنع هدر الدم العراقي".
وحث جميع الأطراف على التهدئة، و"خفض التصعيد للبدء بمبادرة للحل على أسس وطنية مناشدا الجميع عدم الانسياق نحو الاتهامات، ولغة التخوين، ونصب العداء والكراهية بين الإخوان في الوطن الواحد".