المجلس العالمي للتسامح والسلام يؤكد ضرورة محاربة الكراهية والتمييز

المجلس العالمي للتسامح والسلام يؤكد ضرورة محاربة الكراهية والتمييز

قال أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام إن وقت التغيير قد حان لتوحيد جهودنا لبناء مستقبل مستدام وعالم يسوده السلام والاستقرار من خلال نشر قيم التسامح والسلام، وتقدير قيمنا وعلاقاتنا الإنسانية، ووقف التمييز والحروب والإرهاب والعنف، والاستثمار في التعليم والعلوم والطب والتكنولوجيا بينما يسعى العالم جاهدًا للشفاء من جائحة" كوفيد " وعواقبها الاجتماعية والاقتصادية.

حيث دعا الجروان - في كلمة له بمناسبة " اليوم العالمي للسلام " الذي يصادف 21 سبتمبر من كل عام ويحتفل به العالم هذا العام تحت شعار " التعافي بشكل أفضل من أجل عالم منصف ومستدام" من خلال الالتزام لمدة 24 ساعة بوقف إطلاق النار واللاعنف - إلى إعادة النظر في من نحن وماذا نقدر، وإعادة اكتشاف النسخة الأفضل من أنفسنا من خلال الترويج لأنماط أكثر بناءة في تطبيق قيم التسامح والسلام كما دعا أعضاء المجلس وشركاءه والمتعاونين معه إلى المشاركة بشكل مبدع في مساعدة الجميع على التعافي بشكل أفضل، من خلال الأنشطة المختلفة مثل المساعدات الإنسانية، والمشاريع البيئية، والتجمعات بين الأديان، ومنتديات اللاعنف، و برامج بناء السلام للشباب، وغيرها الكثير، والعمل بشكل جماعي لتجاوز هذه الأوقات العصيبة بنجاح، وبناء عالم أكثر عدلاً وسلمًا واستدامة.

ووجه الجروان رسالة للوقوف متحدين من أجل التعافي المنصف، وتحقيق السلام مع بعضنا البعض، ومحاربة الكراهية والتمييز حتى نتمكن من المشاركة في تحقيق السلام حول العالم.

يذكر أن العالم يحتفي في 21 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للسلام / يوم السلام العالمي / من خلال الالتزام لمدة 24 ساعة بوقف إطلاق النار واللاعنف وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العمومية للأمم المتحدة في عام 1981.

أهم الأخبار