تعرف علي عفاف فلمبان التي أحبها السعوديون بعد وفاتها
في الوقت الذي تتلقي فيه عائلة الدكتورة عفاف فلمبان، التعازي في وفاتها، بعد موقفها الشجاع في محاولة إنقاذ فتاتين من الغرق في مدينة جدة، التي تعرضت، أشاد السعوديون بشجاعتها بعد أن توفيت غرقاً بعد محاولة شجاعة لإنقاذ غرقى في مدينة جدة في غرب المملكة.
وتنتمي عائلة فلمبان إلى ما يعرف بالجاوة في السعودية، وهم مواطنون سعوديون من أصول جنوب شرق آسيوية، وفلبان هي ثاني أكبر مدينة في جزيرة سومطرة الإندنوسية.
وهاجر كثير من أهالي تلك المناطق إلى الحجاز قبل عقود طويلة واستقروا في السعودية، وشكلوا مجتمعا لهم في المملكة.
كانت استشارية الأمراض النسائية المعروفة تقضي إجازة في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر، عندما قررت هي وصديقتها الطبيبة لينا طه المخاطرة بحياتهما لإنقاذ فتاتين تعرضتا لحادث غرق، لكنهما لقيا حتفيهما.
وتحمل فلمبان شهادة بكالوريوس في الطب والجراحة من جامعة الملك سعود عام 1993، وشهادة البورد العربية في طب النساء والولادة عام 1997، بالإضافة إلى شهادات معتمدة من جامعة ”ماكجيل“ بكندا في الزمالة في علم الغدد الصماء الإنجابية والعقم، والجراحة الإنجابية لأمراض النساء، والزمالة في الجراحة الإنجابية، وزمالة جودة الرعاية الصحية.
وتشمل سيرتها المهنية محطات عديدة، فقد عملت استشارية في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني، وأستاذًا مساعدًا في طب النساء والولادة في جامعة الملك سعود بن عبد العزيز، ومستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض.
كما عملت طبيبة مناوبة في برنامج المنظار لمريض العقم في مستشفى السناطير في الهيئة الملكية في الجبيل، واستشارية زائرة في مدينة الملك عبد العزيز الطبية في جدة، واستشارية مناوبة في طب وأمراض النساء والولادة والغدد الصماء الإنجابية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في جدة.
وشغلت الدكتورة عفاف عضوية الهيئة السعودية للتخصصات الصحية والجمعية السعودية للنساء والولادة والجمعية السعودية للمناظير.
وكانت الراحلة ضمن الفريق الطبي العامل في مستشفى الدكتور سليمان الحبيب في حي العليا بالرياض، وهو مستشفى معروف في المملكة.