بعد تصدرها الترند.. القصة الكاملة لضبط ممثلة تونسية تخون زوجها
تصدر أسم الفنانة التونسية ريم الرياحي، ترند موقع البحث جوجل، وذلك بعد انتشار العديد من الاقاويل التي تؤكد القبض عليها بتهمة الخيانة الزوجية.
وقالت صحف تونسية أن فنانة مشهورة تم القبض عليها من قبل الامن في أحد أحياء العاصمة التونسية، وهي بصحبة شاب علي فراش الزوجية، وهو ما جعل الاصابع تشير الي الفنانة ريم الرياحي، التي لها جماهيرية كبيرة، خاصة وأن تفاصيل الخبر الذي نشر يؤكد أن زوج الفنانة يقيم خارج تونس، وهو الامر الذي لم تنفه ريم حتي الأن، خاصة وأن زوجها مديح بلعيد يقيم في فرنسا.
على الرغم من كثرة الكلام المتداول في هذه القضية، التي لا يزال القضاء يدرسها، وتوجيه الاتهامات دون سند حقيقي للممثلة ريم الرياحي، إلا أن هناك بعض المدافعين عنها.
وكتبت الإعلامية التونسية بية الزردي عبر حسابها على فيسبوك، توضيحاً للواقعة دافعت فيها عن ريم الرياحي وأكدت أن لا علاقة لها بهذه الضجة وقالت: "النجمة التونسية ريم الرياحي ليس لها أي علاقة بما يتم تداوله عن إيقاف ممثلة تونسية معروفة بقضية زنا".
تابعت بية الزردي: "وزوجها المخرج السينمائي التونسي الذي يتردد عادة على فرنسا ويقطن بشقة بحي النصر، ريم الرياحي من أكثر الفنانات أخلاق واحترام في الوسط الفني، ماكس برتاج هذا عرض ناس وحرام الظلم"
وكشفت إذاعة موزاييك التونسية الخاصة أن زوج الممثلة التونسية المتهمة بالزنا، قد أسقط الشكوى المقدمة بحقها ليصبح مصيرها بيد النيابة العامة.
وأكدت الإذاعة أن المادة المضبوطة بحوزة المتهمين، لم تكن قنباً هندياً مثلما أشيع ولكنها مادة سائلة في قارورتين.
وأوضحت أن الفنانة المتهمة في القضية تبقى تحت مفعول بطاقة الاحتفاظ الأمني إلى اليوم، ثم تتم إحالتها إلى النيابة العمومية باعتبار أنّ مفعول بطاقة الاحتفاظ يدوم 48 ساعة انطلاقا من أول أمس الاثنين.