تأسيس فرع جديد لـ "بيت العود العربي" في تونس
أعلنت وزيرة الشؤون الثقافية حياة قطاط عن انطلاق تنفيذ مشروع "بيت العود العربي" وكان ذلك خلال استقبالها أمس للفنان العراقي القدير نصير شمّة بمقرّ الوزارة وعلى إثر إحيائه لسهرة فنية بمشاركة مجموعة "بناة السّلام" ضمن فعليات الدورة 56 لمهرجان قرطاج الدّولي.
وتمّ خلال اللقاء الاشتغال على المراحل الأولى لتنفيذ مشروع "بيت العود العربي" والذي سيرى النور في الأشهر القليلة القادمة بتنسيق بين الوزارة والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو).
وفي هذا السياق أكّدت حياة قطاط القرمازي حرصها على تنفيذ مشروع "بيت العود العربي" قريبا لما يحمله من رمزية إبداعية وتراثية، ولما سيضفيه على الساحة الثقافية في بلادنا من تنوع مشهدي ثقافي وموسيقي.
ومن المنتظر أن يسهم هذا المشروع في نشر الوعي بأهمية آلة العود وغيرها من الآلات الموسيقية العربية التي وجب حمايتها وحفظها من الاندثار بالتعريف بها وتكوين أجيال جديدة من الموسيقيّين المحترفين تتلقّى دروسا في تقنيات العزف وفهم المدارس الموسيقية المتنوّعة.
وأكّدت وزيرة الشؤون الثقافية على دور الموسيقى كخطاب إنساني كوني في تقريب الشّعوب وخلق مناخات الحلم والحوار، مشيرة إلى أهمية المشاريع الفنية ذات الخصوصية في نحت فكر عميق وبناء أجيال مطّلعة موسيقيا.
وأعرب الفنان نصير شمّة عن شكره وتقديره لكل الفاعلين الثقافيين في تونس، ولوزارة الشؤون الثقافية بشكل خاصّ لما يلمسه من تعاون ومشاركة في كلّ مناسبة يحلّ فيها ضيفا على بلادنا.