“خسارة مليون جنيه وعربون 10%”.. القصة الكاملة لأزمة أحمد حاتم مع منتج فيلم "حدث بالقاهرة"
قال المنتج يوسف مندور، المدير التنفيذي لشركة فيلم هاوس، المسؤلة عن تنفيذ فيلم حدث بالقاهرة، بالشراكة مع الشركة العربية للانتاج، إن الفنان أحمد حاتم، تسبب في خسارة كبيرة للشركة بسبب عدم التزامه بموعد التصوير.
وأضاف في بيان صحفي، إنه قام ببناء ديكورات خصيصًا لتناسب دور الفنان أحمد بعد تعديل شخصيته من وكيل نيابة إلى محامي، وذلك بعد موافقة الشركة المنتجة، على تعديل الدور من أجل الوصول لحل يرضي جميع الأطراف، ولكن لم يستجيب الفنان إلى مواعيد التصوير رغم بناء ديكورات خاصة بالدور على مساحة 1000 متر، بها لوكيشنات مختلفة تتناسب مع طبيعة الدور من مكتب محامي ونائب عام وغيرها، تخطت تكلفتها مليون جنيه، لأنها شملت فترة إيجار تلك اللوكيشنات 4 أشهر متواصلة، ورغم علم الفنان بالتكلفة وحجم الخسارة بسبب توقف التصوير إلى أنه لم يستجيب لمواعيد التصوير،
وتابع مندور، إن الفنان أحمد حاتم، لم يعتذر عن الدور بشكل رسمي، لأن فيلم هاوس الجهة المعنية بتنفيذ العمل، وإنه لم يرد العربون الذي حصل عليه وقدره 10٪ من إجمالي قيمة العقد، مشيرًا إنه اعتذر بطريقة غير رسمية.
ورد المنتج يوسف مندور، على تصريحات الفنان أحمد حاتم الأخيرة بأنه ينشغل بتصوير أعمال أخرى باللحية والتي تتعارض مع تصوير فيلم حدث بالقاهرة الذي يجسد دور وكيل نيابة حليق اللحية، موضحُا إن العقد الذي بينه وبين أحمد حاتم، يشترط عدم انشغاله بأعمال أخرى في وقت تصوير فيلم حدث بالقاهرة، وإنه توصل لحل تعديل الدور من أجل عدم تعطيل التصوير ولكي يتفادى الخسارة.
ووضح المنتج يوسف مندور، إنه فشل في الحل الودي، مع إدارة أعمال الفنان أحمد حاتم، وتجاهل جميع المكالمات ومحاولات الوصول من المؤلف، والمخرج، بعد بناء الديكور، والأتفاق على التعديلات الأخيرة، موضحًا إن نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي، مازال يتواصل بين شركة فيلم هاوس من أجل الوصول لحل يرضي الطرفين
ووجه المنتج يوسف مندور، في نهاية البيان، الشكر للفنانة والمنتجة والمذيعة الكبيرة إسعاد يونس، للوقف بجانب العمل ومحاولة الوصول لحل يرضى جميع الأطراف ومنع الخسارة التي مازلت تستمر إلى اليوم.
وكان أحمد حاتم قد أصدر بيانا أول أمس قال فيه:قمت بالاتفاق على القيام بدور البطولة في فيلم "حدث بالقاهرة" بشخصية وكيل نيابة، بعد عرض الدور على من قبل المنتجة والفنانة الكبيرة إسعاد يونس، واستجابة لأستاذي وصاحب الفضل علىّ المنتج الكبير حسين القلا والذي كان ضمن فريق عمل الفيلم في البداية.
وتابع: «بعد تأخر البدء في تصوير الفيلم، كنت قد التزمت بأعمال أخرى وبدأت تصويرها بالفعل، ونظراً لأن الشخصية التي ألعبها في العمل الآخر الذي بدأت تصويره هي شخصية شاب ذو لحية، وهو أمر يتنافى مع الملامح الشكلية الخاصة بشخصية وكيل للنائب العام، استحال الجمع بين تصوير الفيلمين في وقت واحد».
وأضاف: «اقترحت الشركة المنتجة فيلم هاوس أن يتم تغيير شخصية البطل من وكيل نيابة إلى محامي، وهو ما ترتب عليه إدخال الكثير من التعديلات على النص الأصلي ليخرج بشكل مختلف للغاية ولم يلق قبولي، فاعتذرت عن أداء الشخصية بهذا الشكل الجديد، وتم ذلك بالتنسيق مع الأستاذ أشرف نار المخرج المنفذ بالعمل».
واختتم: «أما فيما يتعلق بالاتهام بتعطيل إنتاج الفيلم وإدعاء البيان الصادر من المنتج المنفذ يوسف مندور تخلفه عن مواعيد التصوير، هو أمر منافي للحقيقة حيث أنه لم يصله أي إخطار بمواعيد التصوير، ولم أتفق أو أوافق على أي مواعيد للتصوير، أو أي من الأعمال التحضيرية الأخرى السابقة على تصميم الديكور أو بدء التصوير الفعلي».