الولايات المتحدة الأمريكية تفكر في الحد من الاستثمار فى شركات التكنولوجيا الصينية
أكدت مصادر أمريكية مطلعة، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة تدرس خيارات للحد من الاستثمار فى شركات التكنولوجيا الصينية، وسط توقعات بأن بوقع الرئيس الأمريكى جو بايدن مرسومًا بذلك خلال الأشهر المقبلة.
ووفقًا لما نقلته وكالة "بلومبرج" الأمريكية، قال مصدر، إن هناك إمكانية وتوجهات لإدخال تدابير منفصلة ضد تطبيق "تيك توك" الصينى، كما قد تفرض وزارة التجارة الأمريكية قيودًا إضافية على الرقائق المستخدمة لأنظمة الذكاء الاصطناعى.
وبحسب الوكالة، قال مصدر آخر إن الحد من الاستثمار جزء من استراتيجية الدولة الأكبر، لافتًا إلى أنه بالتوازى مع ذلك، يناقش البيت الأبيض مع الكونجرس تشريعًا يلزم الشركات بالكشف مسبقًا عن معلومات حول الاستثمارات المحتملة فى عدد من الصناعات الصينية.
كما أشار المصدر إلى أنه تجرى مناقشة إمكانية تطوير نظام يسمح للحكومة بعرقلة الاستثمارات بشكل مباشر.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت فى وقت سابق، عن أن إدارة بايدن فرضت قيودًا على بيع بعض رقائق الكمبيوتر عالية التقنية لروسيا والصين، وقالت الحكومة الأمريكية، فى هذا الصدد، إن مثل هذه المنتجات يمكن استخدامها أو إعادة توجيهها لأغراض عسكرية فى الصين أو روسيا.
