جولة جديدة غدا من الحوار الوطني.. .ودعوة للمواطنين بالمشاركة
يعقد مجلس أمناء الحوار الوطني بمصر غدا الاثنين اجتماعه الخامس بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بمدينة السادس من أكتوبر.
وقال المنسق العام للحوار الوطني ضياء رشوان إنه من المقرر، في هذه الجلسة، التوافق على أسماء المقررين والمقررين المساعدين للمحاور الثلاثة، السياسية والاقتصادية والمجتمعية، واللجان الفرعية الـ15 المنبثقة عنها، كما أنه من المقرر إعداد الملفات والموضوعات المُزمع مناقشتها في هذه اللجان بالجلسات القادمة للحوار، وتحديد المواعيد المقررة لها.
وقال ضياء رشوان إن الكثير من الأحاديث تتردد حول الحوار الوطنى، بعضها يُقال بحسن نية، والبعض الآخر بنية سيئة، مشيرا إلى أن هناك منصات إعلامية كثيرة تتحدث عن أن الحوار الوطني انتهى، ولكن حقيقة الأمر أن كل ذلك لا أساس له من الصحة.
وأضاف "الحوار الوطنى ليس مجرد منصة لإطلاق التصريحات وتبادل الكلمات أو المديح أو تبادل النقد، الأمر أكثر من ذلك بكثير، وإذا كان البعض أراد أن يشوه تلك المبادرة، فمن الواضح الفشل الذريع في ذلك بالتأكيد".
وتابع: "هناك عدة ثوابت خاصة بالحوار الوطني، الثابت الأول أن الحوار الوطنى حتى هذه اللحظة يشمل معظم إن لم يكن كل أطراف الحالة السياسية والمجتمعية المصرية، والحالة الحزبية، لا يوجد حزب واحد من الأحزاب الشرعية في مصر، والتي بلغ عددها 84 حزبا، لا يرغب فى المشاركة بالحوار الوطنى".
وأكمل: "كل التحالفات ذات الصفة الحزبية التي تعكس مواقف السلطة في مصر التي تصنف نفسها على أنها معارضة أو مؤيدة، كلهم يشاركون بقوة في الحوار الوطني، ولا يوجد منهم من هو خارج الحوار الوطني، وبالتالي لم ولن نشهد أي خروج من هذه القوى عن الحوار الوطني وقال: "هناك قوى سياسية غير حزبية مشاركة فى الحوار الوطنى، وجار إجراء حوارات مع رموز عامة في مصر، لكي تنخرط انخراطا تاما في الحوار الوطني، وهم لديهم موافقة مبدئية على المشاركة ولكن جار الاتفاق على بعض التفاصيل، وهم من العناصر المعروف عنها معارضتها وفي نفس الوقت وطنيتها، وأوضح: "من حسن الحظ أن من قالوا أنهم لن يشاركون في الحوار الوطني أفراد وأعدادهم صغيرة ومن حقهم أن يرفضوا ومن حقنا أن نحترم ذلك، ولكن لا توجد قوى سياسية حزبية أو غير حزبية رفضت المشاركة، والأفراد نمد لهم أيدينا لكي ينخرطوا في الحوار الوطني".
إلى ذلك، دعت الصفحة الرسمية للحوار الوطني على موقع التواصل الاجتماعي، جموع المواطنين إلى مشاركتها بالرأي في القضية الأهم من وجهة نظرهم، من قضايا المحور المجتمعي.
جاء ذلك خلال منشور على الصفحة الرسمية للحوارالوطني، جاء فيه: أيـام قليلـة تفصلنا عن مرحلة جديدة من مراحل الحوار الوطني، يتشارك بها الجميع من كافة قوى الشعب المصري.. ويتناقش خلالها قضايا وموضوعات عدة، لنصل معًا إلى جمهورية جديدة تسودها الوئام والتوافق.
وواصلت: ويعتبر المحور المجتمعي من أوائل المحاور التي تشغل المواطنين وينقسم إلي لجان فرعية ونوعية تمثل أهم قضاياه وهي: التعليم، الصحة، الزيادة السكانية، الأسرة والتماسك المجتمعي، الثقافة والهوية الوطنية.